Monday, April 16, 2012

الم يحن الوقت لنتحد سليمان قادم وهيعيد هيكل سليمان

‎Tamer Al-Aqad‎
الم يحن الوقت لنتحد سليمان قادم وهيعيد هيكل سليمان

ارفع القبعة لاصحاب القبعات الحمراء والزرقاء وعمر سليمان ومفيد شهاب وعبدالاحد جمال الدين المانحين لدرجة الدكتوراة للمستشار عبدالمجيد محمود والكل تحت رعاية سوزان وزوجها القابع فى المركز العالمى بحماية كل القبعات ، ان الاستفتاء على 8 مواد التى تحمل فى رحمها 60 جنينا ولدوا بعد الاستفتاء بدون اب شرعى انما سفاحا من مفيد وعبدالاحد واخذو البنوة من الاخوان ، انها خطة محكمة مثل حرب اكتوبر العظيمة التى فاجئنا بها الاعداء وفى حالتنا فاجئوا بها ما يعتبرونهم ايضا اعداء لمبارك ونظامه بالداخل ، بدءا من الاستفتاء وظهور المارد الاسلامى الذى ادى الى فتنة ماسبيروا فى يوليو واكتوبر للعب على وتر الاقباط الذين خسروا مبارك ثانى اكبر اسفين ضد الثورة بعد الاستفتاء لان كل الاحداث الطائفية مفتعلة من المتطرفين الاقباط وانقسام الثوار واستقطابهم الى جبهات وحركات وائتلافات واحزاب ثم احداث محمد محمود ومجلس الوزراء الذى لعب فيها الاقباط والعلمانيين والشيوعيين دور فعال ودفين لأخذ الثأر من جيش مصر الذى تصدى لثورة ماسبيروا ضد هوية مصر ، ثم جاءت الانتخابات التى كانت بحق حرة ونزيهه وكان مقصودا للاجهاز على التيارات الاسلامية كلها لانهم سيتولوا السلطة التشرعية مبتورة اليدين لانها لايمكنها تطبيق اى تشريع او قانون او مجرد توصية الا باذن المجلس والحكومة والقضاء وجميعهم فى خندق واحد نعم فى خندق واحد لان غالبية اعضاء الهيئة القضائية والنيابة العامة كانوا فى الاصل ضباط شرطة او ابناء قضاة حاصلين على تقدير مقبول او ابناء واقرباء اعضاء الحزب الواطى المنحل او بتوصية منهم مدفوعة الاجر بعشرات الالاف سواء لدخول الشرطة او النيابة ، وخير دليل ان كل محاكمات رموز النظام الحالى الممتد الذى نطلق عليه كذبا نظام بائد لانه مازال مسيطرا ومتحكما فى السياسة والاقتصاد والوزارات والمحافظين ورؤساء المدن والمجالس القومية ورؤساء الجامعات والسفراء والبورصة والشرطة ،فكلها محاكمات اشبه بلعبة الاستغماية بين العسكر والحرامية ولم يصدر حكم واحد يشفى صدور الشعب او يرد امواله وممتلكاته المنهوبة وكان المقصود من الحبس الاحتياطى هو حمايتهم من تعدى الشعب عليهم فهم فى حماية اساطين الشرطة والحرس الجمهورى والشرطة العسكرية ، وهكذا رأينا كيف نجحوا فى تصوير التيارات الاسلامية بانها استولت على الثورة وانهم لا يختلفون عن الواطى المنحل وازداد الاحتقان ضدهم ،كما لعبوا ضد الثوار الداعين الاساسين للثورة لعبة التمويل الخارجى لضرب الجميع ثم مفاجئتنا بترشيح الداعم الاساسى لاسرائيل ضد الارهاب الفلسطينى ومهندس اتفاقيات الغاز والكويز وعزام عزام وشاليط برعاية اعلام فاسد داعر ممول من نظام مبارك،
الم يحن الوقت لنتحد ونكون قوة اقوى من العام الماضى من اجل مصر ونبتعد عن الخلافات والاتهامات والتخوين التى مننا خاسرون طوال سنة وربع بعد نجاح ثورة شهد بها التاريخ العالمى قبل الوطنى الذى يراد دفنها والغاء صندوق الشهداء والقبض على المصابين والملتحين وشباب الحركات الممولة خارجيا . د.تامر العقاد

No comments:

Post a Comment