قام والده في شهر سبتمبر، بمخاطبة وزارة الخارجية ، يطلب منهم أن يقدموا المساعدة ، ولو فقط عبر معرفة أسباب القبض على يوسف العشماوي ، وانتظر الأب نحو أسبوعين ، ثم توجه لوزارة الخارجية ليعلم نتيجة تحرك وزارة الخارجية كجهة مسئولة عن رعاية المصريين بالخارج.
لم يخبروه بأي نتيجة ، لم يعلموا ما هي الجريمة المنسوبة ليوسف ، لم يبدي أحدهم اهتماما.
بل نهروه ، وطلبوا منه الخروج !!
قمنا في الشبكة العربية بسلوك القنوات الشرعية والجهات المسئولة ، بمخاطبة الوزارة ، لم نطلب منهم أن يعملوا على الإفراج عن يوسف العشماوي ، كل ما طلبناه أن يتدخلوا لدي السلطات السعودية لمعرفة أسباب القبض عليه.
وانتظرنا نحو أسبوعين
لم تفعل الوزارة شيئا .
يوسف العشماوي ليس مجرما وليس إرهابيا ، بل هو شاب مصري متميز ، ناشط في مجال الانترنت ، ويعمل في مجال البرمجة .
أصدرنا بيانا للرأي العام يوضح إهمال وزرة الخارجية المصرية في حماية المصريين بالخارج.
هب العديد من مسئولي الوزارة ، ليس تداركا لخطأهم ، ولكن لتلميع صورتهم ،
وبعد نحو أربعة أشهر ، أعلن الوزير "نتيجة الضجة التي أثيرت حول اتهام يوسف بالتخابر لصالح المخابرات المصرية" أن يوسف العشماوي ليس متهما بالتخابر، وأنه مسجون في سجن الحاير بالرياض ، وأنه لا يعرف طبيعة الاتهام المنسوب اليه!!.
أحمد أبو الغيط كمن فسر الماء بالماء ، فنحن نعرف انه مسجون بسجن الحاير ، لكن ما هو الاتهام الرسمي له؟
هل اجري تحقيق رسمي له؟
هل حضر معه محامي؟
هل سيقدم لمحكمة؟
تنص لائحة الجزاءات السعودية على أن يبلغ المحتجز ومحامية بطبيعة الاتهام المنسوب اليه في غضون 48ساعة!!
الوزير يعلم بهذا ،
الوزير لا يهتم ، أو عاجز عن المعرفة ، أو متواطئ.
سؤال:
- هل يجرؤ الوزير أحمد أبو الغيط على إبلاغ السعودية أن أحد مواطنيها سجين لمدة أربعة اشهر في مصر دون إتهام رسمي؟
- هل تجرؤ السعودية على سجن مواطن أوربي أو أمريكي أربعة أشهر دون أن تعلن الاتهام الموجه اليه أو أسباب سجنه؟
No comments:
Post a Comment