Sunday, May 20, 2012

فيديو : مشهد يدمى القلوب تعذيب طفله فى محطة مترو دار السلام

مشهد يدمى القلوب
كتب محمد ابراهيم 19/5/2012
الاطفال هم احباب الله واكثر ما يفرح النفس ان يكون الطفل سعيدا واكثر ما يشقى القلب ان يكون الطفل تعيسا وساحكى لكخم مشهدا رايته بعينى يدمى القلوب وانا فى محطة دار السلام شاهدت منظرا تقشعر له الابدان سيدة مسنة تضرب طفلة صغيرة عمرها لا يتجاوز السنوات الاربع ضربا مبرحا فتاثرت كثيرا لذلك وذهبت على الفور لمفتشى التذاكر لاحكى لهم ما رايته فقالوا لى ممكن ان تكون هذه السيدة من خاطفى الاطفال وهذا واضح تماما من شكل السيدة وملابسها وشكل الطفلة وملابسها ونصحونى ان اذهب للسيدة واتكلم معها وبالفعل ذهبت اليها وانا التقط لها بعض الصور حتى تكون دليل معى على هذه السيدة القاسية القلب ثم وجدت اناس كثيرين يلتفون حولنا ويقولون ان الطفلة قريبتها وليس من حقى اصوره من ان الجميع شاهدوا السيدة وهى تضرب الطفلة ضربا شديدا ولم يتحركوا كانوا سلبيين للغاية ولكنى ذهبت مرة اخرى لمفتشى التذاكر الذين نصحونى هذه المرة بالذهاب لمكتب الامن وذهبت للمكتب ووجدت ضابط الامن والذى كان يرتدى ملابس مدنية وكان فى قيلولة قصيرة واستيقظ على طرقى لباب مكتبه وذهب معى للسيدة التى وجدت معها هذه المرة سيدة اخرى تصغرها فى العمر بسنوات كثيرة ورجل ملامحه تدل على غلظة كبيرة فى قلبه فقال لنا بان هذه السيده هى امه وان الطفلة هى ابنته بعد كلام الضابط معهم انتهى الموضوع على ذلك وذهب كلا فى حال سبيله ولكن بقى السؤال بداخلى هل انا مخطئ فيما فعلته هل صمت الناس وسلبيتهم اصبحت السمة السائدة للمصريين هل من حق هذه السيدة ان تضرب هذه الطفلة بكل هذه القساوة حتى ولوكانت من لحمها ودمها كل ذلك دار فى عقلى وكانت الاجابة ساظل كما انا حتى لو تغير الجميع من حولى

No comments:

Post a Comment