Wednesday, June 6, 2012

صورة كفيلة بمحاكمة رئيس الوزراء المصرى


لعنة الله على الفقر والجوع والمرض والذل وعلى كل النخبة التى لا تسعى الا لمصلحتها الشخصية مصر من اغنى بلاد العالم وها هم اهلها يذلوا من اجل بضعة جنيهات والنخبة والجماعات والاحزاب تسعى لمقعد ينهبون من خلاله الاقوات ويتركون للفقراء الفتات والفقر والجوع والمرض والذل والموت فى الطرقات


صورة كفيلة بمحاكمة رئيس الوزراء المصرى

هذه الصورة التى التقطها المصور البارع أحمد المصرى ونشرت فى المصرى اليوم بتاريخ الأحد 26/4/2009 ليست إهانة للمصريين بل هى إهانة قصوى للحكومة المصرية التى جعلت الشعب يتسول ويقبّل الأيادى الغير بريئة من أجل بضع جنيهات ، فالسيدة ماجدة بائعة الطعمية ربما لم تجد حرجا فى أن تقبل اليد المانحة لها 1500 كان يمكن لحكومتنا المستهترة بشعبها أن توفرها لها لو كانت حكومة تحترم شعبها وتحافظ على كرامته وانظروا إلى ابتسامة السيدة ماريا تيريسا النائبة الأولى لرئيس الحكومة الإسبانية ونظراتها إلى الفقيرة المعدومة الحاجة " ماجدة " ولسان حالها يقول إلى هذا الحد تصل مأساة المصريين ؟! ولا شك أن البعض له تفسيرات عدة لتقبيل الأيادى كما كان له تفسيرات عدة لضرب الأحذية فكل حسب مفهومه لثقافة الفعل ، ومفهوم ثقافة تقبيل الأيادى لدى العرب عامة ومصر خاصة هى المفهوم الذى يحمل معنى الإهانة سيما وأن النائبة ليست معممة بعمامة الأزهر أو ترتدى زى القسيس لقلنا أن ثقافة المصريين تجل وتحترم رجال دينها فالمسلم يقبل يد شيخه والمسيحى يقبل يد قسيسه ، ومن يتذكر هذا الجندى العراقى المأسور الذى قبل حذاء الجندى الأمريكى عام 90 فى حرب ما سمى بتحرير الكويت هذه القبلة وتلك لا تقل إهانة للحكومة المصرية والعراقية عن إهانة الإرهابى جورج بوش حينما قذفه الصحافى العراقى منتظر الزيدى بحذائه على الهواء مباشرة

No comments:

Post a Comment